هى مشكلة تنتشر بين شبابنا بصورة كبيرة وخصوصا فى الفترة الاخيرة فترة التطوير والانفتاح العالمى وهى مشكلة كما نعرف لها عدة اسباب
الراى العلمى:
كلمة HOMOSEXUAL مستمدة من الأصل اليونانى HOMO أى مثل أى أنه الجنسية المثلية، لكن هذا التعبير لم يستخدم على نطاق واسع إلا فى أواخر القرن التاسع عشر وقصد به الرجال أو السيدات الذين أو اللاتى يفضلون أو يفضلن ممارسة الجنس مع شريك من نفس الجنس على مدى مدة معقولة من الزمن، وليس من شروط هذا التعريف كراهية الجنس الآخر بالضرورة.
على النقيض تم صك تعبير جديد هو الـ BISEXUAL أو المزدوج إذا صح التعبير وهم الرجال أوالسيدات المنجذبين والمنجذبات جنسياً لنفس الجنس أو الجنس الآخر، وقد أشار الباحث "كولمان" 1987 إلى أن الـ BISEXUALITY لا بد أن يقاس بعدة أبعاد مختلفة، مدخلاً فى إعتباره السلوك الجنسى ومحتوى الفانتازيا الجنسية والإرتباط العاطفى وليس فقط المعاشرة الجنسية أو الجماع، ولذلك فهذه الإزدواجية الجنسية مصطلح معقد يشمل الحالة الذهنية والسلوك الفعلى، ومن هنا نستطيع أن نقول أننا نتعامل مع ثلاث مصطلحات بالنسبة للعلاقات الجنسية:
· HETEROSEXUAL يفضل الجنس الآخر
· HOMOSEXUAL يفضل نفس الجنس
· BISEXUAL مع النوعين أو مزدوج
هذا التصنيف البسيط لم يحظى بإعجاب وموافقة علماء الصحة الجنسية فإضطروا إلى تقسيم جديد، أو تقسيم داخل التقسيم، صنفهم العالم كينزى إلى سبعة أصناف هى:
· لايمارس الجنس إلا مع الجنس الآخر فقط EXCLUSIVELY HETEROSEXUAL.
· يفضل الجنس الآخر (مارس مرة عارضة مع نفس الجنس).
· يفضل الجنس الآخر (الممارسة مع نفس الجنس أكثر من عارضة).
· الإثنان متساويان فى الأفضلية (ليس هناك فرق بين أن يمارس مع نفس الجنس أو الجنس الآخر).
· يفضل نفس الجنس (مرات مع الجنس الآخر أكثر من عارضة).
· يفضل نفس الجنس (الممارسة مع الجنس الآخر أكثر من عارضة).
· لايمارس إلا مع نفس الجنس فقط EXCLUSIVELY HOMOSEXUAL.
على ضوء هذا التقسيم وجد كينزى أن 10% من الرجال الأمريكيين البيض كانت ممارساتهم الجنسية مقصورة على نفس الجنس لمدة ثلاث سنوات على الأقل فيما بين 16 و 55 سنة، و 4% منهم كانت الممارسة مقصورة على نفس الجنس مدى الحياة، و 73% من كل سكان أمريكا قد جربوا الشذوذ مرة واحدة على الأقل أثناء حياتهم، وفى هذه المرة كانت الممارسة قد أدت إلى الأورجازم.
بالنسبة للسيدات وجدت الدراسة أن 19% من السيدات حتى سن الأربعين مارسن الشذوذ لفترة، وأن 3% منهن مارسن الشذوذ طيلة حياتهن.
هرباً من لفظ HOMOSEXUAL الذى نبحث عن تعريفه لجأ الكثير فى الغرب إلى إستبداله بلفظ GAY وهو لفظ يعكس البهجة والمرح ويهرب من ثقل ووطأة وسوء سمعة التعبير الأول
الناحية التربوية :
وهى تنتج من سوء تربية الوالدين (معاملة الذكر على انه انثى او معاملة الانثى على انها ذكر )
مشاكل الزواج:
فتكاليف الزواج اصبحت مرتفعة جدا لذلك يرى الشباب انه فى غنى عن كل تلك التكاليف وايضا ظروف البلد الاقتصادية التى تفرض على الشاب تاخر سن الزواج لعدم تمكنه من تكوين قدر كافئ من المال يتناسب مع متطلبات الزواج كل تلك العوامل المادية تؤدى الى اتجاه السباب نحو الشذوذ
الاعتداءات الجنسية:
التى يتعرض لها الاطفال وهم فى حداثة سنهم وهذا العامل من اكثر العوامل تاثيرا فالطفل تعرض لحدث لم يعهده من قبل ويترتب على ذلك اثار نفسية تظل معه حتى يصبح راشدا فتتحول مشكلته النفسية الى شذوذ جنسى نتيجة لما تولد داخله من قهر نفسى وبدنى ونلحظ انتشار الاعتداءات فى مناطق الحروب او النزاعات اكثر لان الحقوق فى هذه المناطق تكون مسلوبة ويكون كل شئ مباح لمن يملك السلطة
الكبت لدى الفتيات:
الكبت ايضا يمكن ان يكون سببا فالفتاة تحس بكبت وضغط نتيجة لتواجدها فى بيئة مغلقة ومقتصرة على بنات جنسها فقط وعدم ايجاد اى وسيلة تواصل مع الجنس الاخر مما يجعلها تحس بميل نحو مثيلاتها
(مع ملاحظة ان هذا السبب ليس شائعا فى السودان بشكل كبير ولكنه يمثل سببا هاما فى بعض المجتمعات المغلقة الاخرى )
ضعف الوازع الدينى:
عدم تمسك مرتكبى مثل هذه الافعال بدينهم وانشغالهم بامور تلهيهم عن ذكر الله وعدم تفكيرهم فى العقاب الذى سوف يلاقونه فى النار
اصدقاء السوء :
وهم الذين يساعدونك على فعل مثل هذه الاشياء بان يجعلوها فى نظرك اشياء جميلة وما يطلعونك عليه من صور وافلام خليعة
هناك اسباب شتى تدفع الشباب الى ممارسة مثل هذه الافعال المشينة طرحت هنا القليل منها وفى انتظار مشاركاتكم