| مكتبه الشاعر الراحل التجاني يوسف بشير | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Admin Admin
المساهمات : 166 تاريخ التسجيل : 21/01/2008
| موضوع: مكتبه الشاعر الراحل التجاني يوسف بشير السبت ديسمبر 27, 2008 12:34 am | |
| في محراب النيل أَنْتَ يَا نِـيلُ يا سَـلِـيلَ الـفَرَادِيـسِ نـَبِــيــلٌ مُـــوَفَّــــــــقٌ فـي مَـــسَـــــــابِـكْ بَيْنَ أَوْفَـاضِـكَ الْـجَـلالُ فمَرْحَى بالْجَـلالِ الـمُفِيـضِ مِن أَنْسَابِكْ حَضَنَتْكَ الأَمْلاكُ في جَنَّة الخُلْدِ ورَفَّـــــــتْ عــلـَى وَضِــــيءِ عُـــــبَــابـِكْ وأَمَدَّتْ عَلَيْكَ أَجْـنِحَـــــــــةً خُـضْـــرًا وأَضْــــفَــــتْ ثِـيَـابَـها فـي رِحَـــــابِـك
فَتَحَــــدَّرْتَ فِـي الزَّمَـــانِ وأَفْرَغْـــــــــتًَ عَلَى الـشَّــــرْقِ جَــنَّـةً مِنْ رُضَـــابِـكْ بَـيْـنَ أحْـــضَــــانِــكَ الـعِـــراضِ وفـي كَفَّيْكَ تارِيخُــــهُ وتَحْتَ ثِيـابِكْ مَـخَرَتْكَ القُـرُونُ تَشْمُــرُ عَن سَاقٍ بَـعِــيـدِ الُخطَــى قَـوِيِّ الـسَّــنَـابِـكْ يَـتَـوَثَّـبْـنَ فـي الضِّــــفَــــافِ خِـــفَـــافـاً ثُـمَّ يَرْكُضْــنَ فـي مَمَــرِّ شِـعـابِكْ عَـجَـبٌ أنْتَ صَـاعِـــداً في مَـرَاقِـيـكَ لَـعَـمْــرِي أَوْ هَابِطَاً في انْصِــبَـابِكْ مُـجْـــتَـلَـى قُـــــوَّةٍ ومَــسْــــــــرَحُ أَفْـكَـــــارٍ ومَـجْــلَــى عـَجِـــيـبَــةٍ كُلُّ مَـا بِـكْ كَمْ نَبِيلٍ بِمَجْدِ مَاضِيكَ مَأْخُوذٌ وكَـــمْ وَاقِــــــــــفٍ عَـلَـى أَعْـــــتَــابِـكْ ذَاهِــــــلاً يَكْحَـــــــــــلُ الـعُـــيُـــونَ بِـبَـرَّاقٍ سَـــــنَـيٍّ مِــنْ لُـــؤْلُـــــــــــــؤيِّ تُــرابِـــكْ وصَقِيلٍ في صَفْحَـــةِ الماءِ فَضْفَاضٍ نَـدِيٍّ مُـنَــضَّــــــــــــــــرٍّ مِــنْ إهَـــــــابِـكْ | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 166 تاريخ التسجيل : 21/01/2008
| موضوع: رد: مكتبه الشاعر الراحل التجاني يوسف بشير السبت ديسمبر 27, 2008 12:35 am | |
| يؤلمنى شكي
ما كنت أوثر فى دينى وتوحيدي خوادع الآل عن زادي ومورودي غررن بى وبحسبى أن روايتى ملأى هُريقت على ظمأى من البيد أفرغتها و برغمى انها انحدرت بيضاء كالروح فى سوداء صيخود ورحت لا انا عن مــائ بمنتهل مـاء ولا انا عن زادى بمسعود أشك ويؤلمنى شكى وابحث عن برد اليقين فيفنى فيه مجهودي وكـم ألوذ بمن لاذ الانام به وأبتغي الظـل فى تيهاء صيهود الله لي ولصرح الدين من ريب مجنونة الرأي ثارت حول معبودي ان راوغتنى فى نسكي فكم ولجت بى المخاطر فى دينى وتوحيدى
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 166 تاريخ التسجيل : 21/01/2008
| موضوع: رد: مكتبه الشاعر الراحل التجاني يوسف بشير السبت ديسمبر 27, 2008 12:37 am | |
| في الموحـــــي أذّنَ الليلُ يا نبيَّ المشاعرْ وغفتْ ضجّةٌ ونامت مَزاهرْ دَفَق العطرُ في صدور الروابي مستجيشاً وفاض ملءَ المحاسر وسرتْ في الورود أنفاسُ ريّا روحكَ العنبريِّ والوردُ ناضر قُمْ لموحاكَ في الدجى بين صحوا نَ نديٍّ وبين سَهْوانَ ساكر يرقب البدرُ مطلعَ الروحِ من هِنْـ ـنا، وتستقدم النجومُ البشائر طبعتْ ساعةُ التنزّل دنيا كَ بوجدٍ كوجدِ هيمانَ ذاكر كلُّها بُدِّلتْ محاريبُ نشوى تحت فيضٍ من روعة الوحيِ ماطر ***
رُبَّ صُلْبٍ من صخرها ظلّ يندى وعَصيٍّ من عُودها لم يُعاسر نفض الصخرُ ما استحال به صَخْـ ـراً صليباً من القُوى والعناصر وتخطّى حدودَه كلُّ معنًى حجريٍّ وساوق اليدَ نافر ساعةً يخلد الرضا في ثوانيـ ـها، ويحيا في كلِّ خفقةِ ناظر جَوُّها المعبديُّ يعْمُره الصَّمْـ ـتُ بهمسٍ من الوساوس فاتر ويفور السكونُ فيه ويَدْوي كدويِّ الظنونِ في قلب حائر قُمْ ونَفّضْ من ظلمة الأرضِ ساقَيْـ ـكَ، وطِرْ في الشذا، عَدَتْكَ المخاطر خلِّ أهلاً وجافِ دنيا صحابٍ وتنكَّبْ أخاً وجانِبْ مُعاشِر ***
وانقطعْ ساعةً أمدَّ وأَبْقى عُمُراً بالجمال، والوحيُ عامر لحظةٌ منه بالزمان وأهليـ ـهِ وأعمارِه إلى غير آخر ها هنا هيّأ الهوى لكَ مُلْكاً قمريّاً على عروش الأزاهر دولةً من مواكب النورِ حفّتْ عالماً من عرائس الشعرِ زاهر دولةً ما تزال من قُضُبِ الرَّيْـ ـحانِ، تبني صوالجاً ومنابر نسج البدرُ تاجَها من أمانيـ ـهِ، وأعلى لواءها بالمفاخر وعقدنا لها اللواءَ فلا الـمَلْـ ـكُ بمَلْكٍ ولا الأميرُ بآمر قُمْ لموحاكَ في الدجى بين صحوا نَ نديٍّ وبين سَهْوانَ ساكر ينفخِ اللهُ في مشاعركَ اليَقْـ ـظى وجوداً فخمَ التصاويرِ فاخر ويفجّرْ لكَ الغيوبَ وينشرْ بين عينيكَ عالماً من ذخائر فتخيّرْ وصِفْ وصَوّرْ رؤى الوَحْـ ـيِ، وصُغْ واصنعِ الوجودَ المغاير ***
واهدِ تلكَ التي بنفسكَ منها أرجاً من مُجاجة الحبِّ عاطرْ زَهَراً أنجبتْ حدائقُ جنّا تٍ أفانينَه وروضة شاعر ينبت الحُبّ من شذاً منه مسكو بٍ على القلب دافي المشاعر يَتطرّى به الفؤادُ ويَندى كلُّ حسٍّ ويرتوي كلُّ خاطر يصنع القلبُ للهوى من معاني الـ ـعِطرِ فيه مِمّا تصوغ الأزاهر ويُسوّي شخوصَه ويُجلِّيـ ـها فنوناً مما يُصوّر ساحر فَجَرتْ في دمي نواسمُه النو رَ، وماجت أنفاسُه في الخواطر فاهْدِها وحيَها، فكلُّ جميلٍ يلتقي حسنُه بها في المصاير
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 166 تاريخ التسجيل : 21/01/2008
| موضوع: رد: مكتبه الشاعر الراحل التجاني يوسف بشير السبت ديسمبر 27, 2008 12:37 am | |
| قلب الفيلسوف مغداك فى حجر الآباد مغداه وفوق دنياك فى الأيام دنياه ودون مغناك من ابهاء شامخة كوخ (النبي) وفي غلواء مغناه أطل من جبل الاحقاب محتملاً سفر الحياة على مكدود سيماه عاري المناكب فى اعطافه خلق من العطاف قضى إلا بقاياه مشى على الجبل المرهوب جانبه يكاد يلمس مهوى الارض مرقاه يدنو ويقرب من مندك الذرى أبداً حتى رُمي بعظيمس فى حناياه منبأ من سماء الفكر ممســكة على الرســالة يمناه ويسراه يرمي سواهم انظـــار منفضة أقصى العوالم من عينيك عيناه أوفى على الارض مأخوذاً وطاف بها مشرد النفس لا مال ولا جاه يطوى ويظمأ حتى ما تبين على ما فيه من حرقات الجوع ساقاه يستفسر الناس ماذا عند عالمهم وليس يعــرف شيئاً عن طواياه يا ناصح الجيب لم يعلق به وضر من الحياة ولم يأخــذ بنجواه هنا العدالة فى اســمى معالمها مســود دميت بالظـلم كفاه ****
ومر يضرب فى الدنيا على ألم ضاف وتوغل بين الكون رجلاه يثور بين حنايا صـــدرة ألم ضـخم الجوانب لم يسعد بعقباه واح يجمــع أطمارا مرفــأة مـزيفة عريت منهن عطفــاه حتى أتى جبل الاحقاب وهو به أحفى وأحدب فأستبكى فآســاه وقام بين الرعان البيض ملتفتاً يصيح فى الارض من اعماق دنياه فى موضع السر من دنياى متسع للحـــق أفتأ يرعانى وأرعاه هنا الحقيقة فى جنبي هنا قبس من السموات فى قلبى هنا الله | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 166 تاريخ التسجيل : 21/01/2008
| موضوع: رد: مكتبه الشاعر الراحل التجاني يوسف بشير السبت ديسمبر 27, 2008 12:38 am | |
| ملاحن فيها الهوى والألم وداعاً هزار الربى والأكم
أريش الجناح وسيق القدم
يطوف بالقلب شتى المنازع
هذا يطول وهذا اقتحم
وذكرى تجيء وأخرى تمر
وليل تقضى وفجر ألم
أمسترجع أنا بعد الشباب
سني الصبا وأدكار الذمم
أفضت من الحجر فيمن أفاض
وزايلت مهدي فيمن برم
أرواح في صبية وادعين
سواسية كضغار النعم
وأغدو على البكر المشرقات
اليك وفي الحالك المدلهم
بجانحة الفجر فوق الوهاد
وغاربة الشمس بين القمم
يصعد بي خافق في الفضاء
يسوق الصبا ويقود الهرم
جناحاه يخترقان الوجود
وعيناه تقتنصان العدم
على متن هافية الصباح
مسومة ما بها من سأم
رخاء كمثل انحدار النعيم
على وجنتي رخوة المستلم
على من مقرب من سريع الخيال
وخاطرة من بهيج النعم
وسابحة من بنات الأوز
ورفاقه من بنات الرخم
وطلق من الفكر حر يطيف
بدنيا الفنون ودنيا النغم
يطير الى الدهر بي والقرون
ويوغل بي في زوايا (أرم)
وفي الفكر مركبة للنفوس
وفي الأرض مدرجة للقدم
الى (ندوة) كمطيف الرجاء
منضرة كبليغ الكلم
الى (مجلس) نطف بالدعاء
تصان الحقوق به والحرم
الى (معهد) أنت يمنى يديه
قداماه انت قسا أو رحم
تطير به صعداً للسماء
لنبع بها دافق بالحكم
لينهل من نبعها المستفيض
هدى أمماً ويقيناً أمم
تدفعه في سبيل الخلود
وتقحمه في مجال العظم
درجت بكفيك حتى انفرد
أناصب دهرى حمداً وذم
وها أنا في سروات الشاب
على جانح مستشيط أحم
أطل على فائت في صباي
فالمح بارقة من شمم
أرى لك بين الصبا المسترد
مآثر خفاقة كالعلم
وألمح فجراً من الذكريات
يبدد من جانبيه الظلم
((حسين)) اناتك ان تستخف
وريث فؤادك ان يضطرم
نزعت مع الفكر حر الفؤاد
الى غاية فى ضمير العد
منازع ذي مذاهب في الوجود
خطير وذي شرعة في القلم
أراك تفكر..ماذا لديك
لعلك تمخر في كل يم
يطل بعينيك جو يشيع اللجاج
به ويشيع القتم
أراك تفكر..ماذا لديك؟
أرى عثيراً في الفضاء استلم
أرى ثورة وأرى أنفساً
ظماء كآمالها..تحتدم
على عارضيك خيال المظفر
في بأسه ووقار الحكم
وفي ناظريك سهوم المفكر
آونة.. وسؤال الأصم
تحاول في الكون مجد الغزاة
وكم ذا تحاول مجداً وكم
وتحلم بالملك..بالطموح..
ويا للسمو.. ويا للشمم
وترمي بنفسك بين الهواجس
في زاخر للأماني خضم
اذا ارتطمت موجة بالحياة
رميت بنفسك في المصطدم
*
وما تلك في جنبات الطريق
قذفت بها كانفجار الحمم
وألهبتها ثورة في البلاد
على جانبيها يشب الضرم
تأكل أغرارها الواهمين
وتسحق من كبرياء((العمم))
تنظر نواجمها في الطباع
وعقبى نتائجها في الشيم
*
كأنى بمصر وقد لامست
يداك مقطمها والهرم
تمد يداً من وراء الحياة
وأذرعة من وراء الرجم
تعانق فيك العبقرى
وتكبر رمز الشباب القدم
وما مصر لوا عوادى الحياة
بمجدبة من دعاة الكرم
ولما اعتزمت لمصر الذهاب
وآن لرأيك ان ينحزم
جنحت الى مزهري فانتزعت
ملاحن فيها الهوى والألم
شددت بكفيك اوتارها
واودعت فيها شجى النغم | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 166 تاريخ التسجيل : 21/01/2008
| موضوع: رد: مكتبه الشاعر الراحل التجاني يوسف بشير السبت ديسمبر 27, 2008 12:39 am | |
| أنت أم النيل غننا يا جميل أغنية النيل وبارك بسحر عينيك فيه وانحدر موجة على الشط غرقى غير مسترقد ولا معتفيه ان فى حسنك العميق لأنهاراً عِـذابا تغص من آذيه ان فى وجهك الوضئ وعينيك ينابيع من دلال وتـيـه أنت يا فاتنى أم النيل زخار.. بنفسي كليكما من شبيه غننا السحر من شواطئه الخضر وغنّ الزمان من ماضيه وأذكر سالفاً مجيداً على الدهر عزيزاً على كرام بنيه
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 166 تاريخ التسجيل : 21/01/2008
| موضوع: رد: مكتبه الشاعر الراحل التجاني يوسف بشير السبت ديسمبر 27, 2008 12:40 am | |
| أمــــــل أمل ميت على النفس ألحدتُ له مـن كلاءة الله قبرا زهقت روحه وفاضت شعاعاً قبلما ينفذ الطفولة عـمرا كنت أحيا على ندى من يساقط بــرداً على يدي وعطرا فى ظلال مطلولة افرغ الشعر عليها من الهناءة فجرا ثم اودى يا ويحه ضاقت الدنيا به جهدها إحتمالاً وصبرا بعدما نضّر الحياة بعينى مضى جاهداً واعقب أسرا أملى فى الزمان مصر فحيا الله مستودع الثقافة مصرا نضر الله وجهها فهى مـا تذداد إلا بعد علي وعسر
اليقظه فى الليل عمقُ وفى الدجى نفق لو صُبَ فيه الزمان لابتلعه لو افزع الفجر ذو الجوانب فى ادنى اناء من عنده وسعه تضل فيه الحياة عالمها كمـا يضل الغريب مرتبعه يمسح ما للوجود من أثر مكانه فى الزمان او ضيعه حيث اضفى المسوح تحسبه ارث حبل الحياة فاقتطعه حتى اذا ما استقل آذيه طغى عليه العباب فابتلعه يرد سهم الضياء ذراعه ويحتمى بالكهوف ان تزعه فاليوم لا مركب الضحى عسر ولا مراقى السما ء ممتنعه حيث اضفى المسوح تحسبه ارث حبل الحياة فاقتطعه مرت عليه الحياة تعبره فى زورق... أعرف الذى صنعه حتى اذا ما استقل آذيه طغى عليه العباب فابتلعه وكان دهر ونكبت حقب و(الجهل) يغري على ثرى سبعه يرد سهم الضياء ذراعه ويحتمى بالكهوف ان تزعه حتى افاض الضياء وانفجرت عين من النور شردت بدعه فاليوم لا مركب الضحى عسر ولا مراقى السما ء ممتنعه ضوء من العلم فى مدارجه نسعى ..وللعلم فى الوجود سعه | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 166 تاريخ التسجيل : 21/01/2008
| موضوع: رد: مكتبه الشاعر الراحل التجاني يوسف بشير السبت ديسمبر 27, 2008 12:41 am | |
| الله
(الله نور السموات والارض مثل كمشكاة فيها مصباح ...)
مدهش ذكره مخيف الأداء خير ما فى الوجود من أسماء كوكب يزحم الفضاء ودُريُ مفيض على جبين السماء قيل لى عنه فى الزمان وحُد ثتُ به فى سريرة الآناء صفه رعداً مجلجلاً فى السمـو ات وصوتاً مدوياً فى الفضاء هو ان شئت محض نار و نورٍ وهو ان شئت محض برد وماء ظِن أدنى الظنون فى قربه منك و أقصى ما شئت من علياء تلقه فى الحياة أدنى الى نفسـ ك منها اليك فى الإصغاء خطرات من هاجس او مطيفاً من خيال او غامض من دعاء كل شئ لديه فى مستقر العلم عَداً .. وُرقعة .. الإحصاء فتفلتَ مـن يدي وسبّحتَ بديـئاً..لأولِ ِ ... الأشياء قال: فى رقة الصوامع او لوعة بيض المساجد الغـراء هى لله مخلصات وكم تعقب بِدعاً منـازع الاهواء وهنا راهب من القوم ثوار لمجد الكنيسة الزهراء قلت: ما وهب فى الزمان وما شأن الفتاتين بالجلال المضاء بنت وهب ماذا بها من مراح الغيب او مغتدى عيون القضاء أهو الله فى القلوب وفى الأنفاس والروح والدُجــى والضياء يا لك الله من مشايعة الفكر وللحق من هوى الاراء ثم أيقنت مؤمناً ثم ما أدرى وكم ذا لديك من لأواء ايها الرعد قاصفاً أيها الليث معجاً مدوماً فى العراء علقتنى من ظلمة الطين ما أقعدنى عن رحابك البيضاء قلت: زدنى فقال:أجهل إلا صوراً اوغلت عُلاً فى الخفاء فتفلتَ مـن يدي وسبّحتَ بديـئاً..لأولِ ِ ... الأشياء أين مرقى سمائه ؟اين ملقى قدسي الصفات والأسماء قال: فى رقة الصوامع او لوعة بيض المساجد الغـراء لم تشدها يد الفنون ولا صاغت محاربيها يـد البناء كلمات مبثوثة فى الفضاء الر حب من مساجد ومن صلاء هى لله مخلصات وكم تعقب بِدعاً منـازع الاهواء ها هنا مسجد مغيظ على ذى البيع الطهر والمسوح الوضاء وهنا راهب من القوم ثوار لمجد الكنيسة الزهراء كلها فى الثرى دوافع خير بنت وهب شقيقة العزراء قلت: ما وهب فى الزمان وما شأن الفتاتين بالجلال المضاء ألحواء مدخل فى مجاري صور القهر أو مجالى السماء بنت وهب ماذا بها من مراح الغيب او مغتدى عيون القضاء ما لعذراء بالاله.. ما للقدس مــن آدم ومن حـواء أهو الله فى القلوب وفى الأنفاس والروح والدُجــى والضياء أم هو الله فى الثرى عند عزرائيل وقفاً على قلوب النساء قال: كلتاهما من النور تفضى بنبي من رحمة وواخاء والنبي العظيم فى الارض انسا ن السموات آلهي الدماء صلة الارض بالسماء وصوت الحق فيها ومستهل الفضاء يا لك الله من مشايعة الفكر وللحق من هوى الاراء برح الشك فى الفؤاد فآمنت ولكـن فى ريبةٍ ورياء ثم أيقنت مؤمناً ثم ما أدرى وكم ذا لديك من لأواء قلت: يا نور يا مفيضاً على العالم ذوبا من روحه اللألاء ايها الرعد قاصفاً أيها الليث معجاً مدوماً فى العراء ايها البحر زاخراً والأواذي دافقات فى صفحة الماء علقتنى من ظلمة الطين ما أقعدنى عن رحابك البيضاء | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 166 تاريخ التسجيل : 21/01/2008
| موضوع: رد: مكتبه الشاعر الراحل التجاني يوسف بشير السبت ديسمبر 27, 2008 12:41 am | |
| الخرطوم
مدينةٌ كالزهرةِ المونقَهْ تنفح بالطيب على قطْرها ضفافُها السحريّة المورقه يخفق قلبُ النيلِ في صدرها تحسبها أغنيةً مطرقه نَغّمها الحسنُ على نهرها مبهمةٌ ألحانُها مُطلقَه نغّمها الصيدحُ من طيرها وشمسُها الخمريّة المشرقه تُفرغ كأسَ الضوءِ في بدرها ****
أحنى عليها الغُصُنُ الفارهُ وظلّها العنقودُ من حادرِ وهام فيها القمرُ الرافهُ يعزف من حينٍ إلى آخر قصيدةً ألهمها الإلهُ يراعةَ الفنّانِ والشاعر ****
مدينةُ السحرِ مَراحُ العجبْ ومُغتدَى أعينِه الساحرهْ تنام فيها حُجُراتُ الذهبْ على رياضٍ نَضْرةٍ زاهره أضاءها الفجرُ فلمّا غربْ أضاءها بالأنفس الناضره وحفّها الحسنُ بما قد وهب وزانها الحبُّ بما صوّره يا لَلغرير الحلوِ من ذا أحبْ ؟ ويا لَذاك الظبيِ مَنْ ساوره ؟! ****
أحنى عليها الغصنُ الفارِهُ وظلّها العنقودُ من حادرِ وهام فيها القمرُ الرافهُ يعزف من حينٍ إلى آخر قصيدةً ألهمها الإلهُ يراعةَ الفنّانِ والشاعر ****
ماج بها الشامُ ولبنانُهُ والمدنُ الرائحة الغاديَهْ طَوّقها بالحبّ غلمانُهُ وغِيدُه اللاعبةُ اللاهيه أضفى عليها الحُبَّ من أفنانِه وزانها بالأعين الزاهيه وفاض باللوعة فتيانُهُ على الضفاف الحُرّةِ العاليه فيا لَذيّاك.. وما شانهُ يعانق الجنّةَ في غانيه ؟! ****
مدينةٌ وقّعها العازفُ على رخيم الجَرْسِ من مِزْهرِهْ ذوّبَ فيها الوامضُ الخاطفُ سبائكَ الفِضّةِ من عُنصره وجادها المرهمُ والواكف بالكوثر الفيّاض من أنهره وهام فيه القمرُ الرافه يعزف من حين إلى آخرِ قصيدةً ألهمها الإلهُ يراعةَ الفنّانِ والشاع | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 166 تاريخ التسجيل : 21/01/2008
| موضوع: رد: مكتبه الشاعر الراحل التجاني يوسف بشير السبت ديسمبر 27, 2008 12:42 am | |
| الصوفيّ المعذّب هذهَِ الذَّرَّةُ كمَْ تَحــمِلُ في العالَمِ سِرَّا
ذاتِها عُمْقاً وغَوْرا
قِفْ لَديْها وامْتَزِجْ في
وانْطَلِقْ في جَوِّها المَمْـلوءِ إِيماناً وبِرَّا
في الذَّرارِيِّ وصُغرَى
وتَنَقَّلْ بينَ كُبْرَى
تَرَ كُلَّ الكونَِ لا يَفْـتُرُ تَسْبيحاً وذِكْرا
***
وانْتَشِ الزَّهْرَةَ والزَّهْـرةُ كمْ تَحْمِلُ عِطْرا
نُدِّيَتْ واسْتَوثَقَتْ في الأَرضِ أَعْراقاً وجِذْرا
خَضِلٍ يَفْتأُ نَضْرا
وتَعَرَّتْ عَنْ طَريرٍ
سَلْ هَزارَ الحَقْلِ مَنْ أَنـْبَتَهُ وَرْداً وزَهْرا
وسَلِ الوردَةَ مَنْ أَوْدَعَها طِيباً ونَشْرا
بينَ أَعماقِكَ أَمْرا
تَنْظُرِ الرُّوحَ وتَسمعْ
***
الوجُودُ الحقَُّ ما أَوْسَعَ في النَّفْسِ مَدَاهْ
والسُّكُونُ المَحْضُ ما أَوْثَقَ بالرُّوحِ عُراهْ
في حَناياهُ الإله
كُلُّ ما في الكونِ يمشي
هذهِِ النَّمْلَةُ في رِقَّـتِها رَجْعُ صَداهْ
هُوَ يحيا في حَواشيـها وتحيا في ثَراهْ
وهْيَ إِنْ أَسْلَمَتِ الرُّوحَ تَلَقَّتْها يَداهْ
لَمْ تَمُتْ فيها َحياةُ اللَّـهِ إِنْ كُنْتَ تَراهْ
***
أَنا وَحْدي كُنْتُ أَسْتَجْـلي مِنَ العالَمِ هَمْسَهْ
وأَسْتَبْطِنُ حِسَّهْ
أَسْمَعُ الخَطرَةَ في الذَّرِّ
واضْطِرابَ النُّورِ في خَفْقَتِهِ أَسمعُ جَرْسَهْ
وأَرى عِيدَ فَتىَ الوَرْدِ وأَسْتَقْبِلُ عُرْسَهْ
وانْفِعالَ الكَرْمِ في فَقْـعَتِهِ أَشْهَدُ غَرْسَهْ
رَبِّ سُبْحانَكَ إِنَّ الـكونَ لا يَقْدِرُ نَفْسَهْ
صُغْتَ مِنْ نارِكَ جِنِّيـهِ ومِنْ نُورِكَ إِنْسَهْ
***
رَبِّ في الإشراقةَِِ الأُولَى على طِينةِ آدَمْ
أُمَمٌ تَزْخَرُ في الغَيْـبِ وفي الطِّينةِ عالَمْ
ونُفوسٌ تَزْحَمُ الماءَ وأَرواحٌ تَحاوَمْ
سَبَّحَ الخَلْقُ وسَبَّحْـتُ وآمنْتُ وآمَنْ
وتَسَلَّلَتُ مِنَ الغَيْـبِ وآذَنْتُ وآذَنْ
رَبِذَ الخَطْوِ إِلى مَنْ . .؟
ومشىَ الدَّهرُ دِراكاً
***
في تَجَلِّيَّاتِكَ الكُبْـرَى وفي مَظْهَرِ ذَاتِكْ
والجَلالِ الزَّاخِرِ الفَيَّـاضِ مِنْ بَعْضِ صِفَاتِكْ
والحَنانِ المُشْرِقِ الوَضَّـاحِ مِنْ فَيْضِ حَياتِكْ
والكمالِ الأَعظَمِ الأَعْـلَى وأَسمَى سُبُحاتِكْ
ذائِداً عنَْ حُرُماتِكْ
قدَْ تَعَـبَّدْتُكَ زُلْفَى
فَنِيَتْ نفسي وأَفْرَغْـتُ بها في صَلَواتِكْ
***
ثُمَّ ماذا جَدَّ مِنْ بَعْـدِ خُلُوصِي وصَفائيِ
أظلمتَْ رُوحِيَ ما عُدْتُ أَرَى ما أَنا راءِ
أَيَّهذا العِثْيَرُ القائِمَُ في صَحْوِ َسمائيِ
للمناياَ السُّودِ آماليِ وللموتِ رَجائيِ
آهِ يا يومَ َقضائيِ
آهِ يا موتََ جُنوني
قِفْ تَزَوَّدْ أَيُّها الجَبَّـارُ مِنْ زادي ومائيِ
مُثْقَلٌ بالبُرَحَاءِ
واقْتَرِبْ إِنَّ فُؤادِي
***
يا نعيماً مُشرِق الصفـحَةِ يَسَّاقَطُ دُوني
نَضِرَتْ في قُرْبِهِ نَفْـسي وزَايَلْتُ غُضونيُ
فَمَشَتْ غائِلَةُ (الشَّـكِّ) إِلى فجرِ يقيني
قَضَتِ اللَّذْةُ فاسْتَرْجَعَها لَمْحُ ظُنونيُ
واسْتَردَّ النِّعْمَةَ الكُبْـرَى مِنَ الدَّهرِ ْحَنيني
مَنْ تَرَى اسْتأثَرَ باللَّذْةِ واسْتَبْقى جُنوني ؟
***
أُذُنيِ لا يَنْفُذُ اليومَ بها غَيرُ العَويلْ
دَقِيقٍ وجَلِيلْ
َنظري يَقْصُرُ عنْ كُلِّ
غابَ عنْ نَفْسيَ إشراقُكَِْ والفجرُ الجميلَْ
واسْتَحالَ الماءُ فاسْتَحْـجَرَ في كُلِّ مَسِيلْ
رَجَعَ اللَّحْنُ إِلى أَوْتارِهِ بَعْدَ قَلِيلْ
واخْتَفَى بينَ ظلامِ الـمِزْهَرِ الكَلِّ العَلِيلْ
*****
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 166 تاريخ التسجيل : 21/01/2008
| موضوع: رد: مكتبه الشاعر الراحل التجاني يوسف بشير السبت ديسمبر 27, 2008 12:43 am | |
| انشودة الجـــن قم يا طرير الشباب غنِِ ِ لـنا غنِِ ِ يا حلو يا مستطاب أنشــودة الجن وأقطف لى الأعناب وأمـلأ بها دنى من عبقري الرباب أو حرمِ ِ من الفن ِ صِح فى الرُبى والوهاد واسترقص البيدا وأسكب على كل نـاد ما يسحر الغيدا وفـجر الاعـواد رجعـاً وترديدا حتى ترى فى البلاد من فرحةٍ عيدا وامسح على زرياب واطمس على معبد وأمش ِ على الاحقاب وطُف على المربد وأغش كنار الغاب فى هدأت المرقد صور على الأعصاب وأرسم على حسي جمـالك الهياب من روعة الجرس ِ واستدنِ ِ باباً باب وأقعـد على نفسي حتى يجف الشراب فى حافةِ الكأس
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 166 تاريخ التسجيل : 21/01/2008
| موضوع: رد: مكتبه الشاعر الراحل التجاني يوسف بشير السبت ديسمبر 27, 2008 12:43 am | |
| حيرة بين أثنين أًسرُ ام أبـكى؟ قبس اليقين زجذوة الشك فى النفس حاجات وأن خفيت فلعلها ضربُ من النوك حبك القضاء شراكه ورمى للعقل منه بضيق ضنك وللعقل ينصب من حبائله نصباً معاقدها من الشوك أنا من فوادح ما تجر يدي أبـداً قنيصة ذلك الحبك مازلت أقطعه... ويعقدنى والمرء ... بين قلاقل ربك | |
|
| |
| مكتبه الشاعر الراحل التجاني يوسف بشير | |
|